صرحت شيراز نضال وهي إحدى القياديات ضمن صفوف وحدات حماية المرأة ومن المملكة العربية السعودية، بأنهم يخوضون نضالاً من أجل قضية عادلة وشرعية وقالت" لقد تعرفت على الوجه القاتل للدولة التركية في الهجمات الأخيرة".
شيراز نضال التي تعرفت على أساس فكر ثورة روج آفا تخلت عن تدريبها الطبي وانضمت إلى صفوف وحدات حماية المرأة، وهي قيادية في جبهات المقاومة، قالت: "نحن هؤلاء المقاتلين الذين لهم أهداف، وسنناضل بروح الفدائية حتى الرمق الأخير من أجل الحرية".
تستمر مقاومة قوات سوريا الديمقراطية في سد تشرين والقرى المحيطة به وجسر قرقوزاق منذ 8 كانون الأول وحتى الآن، تخلد هذه المقاومة إلى جانب قصص البطولة للشعب والمقاتلين، إحدى المكونات الرئيسية لقوات سوريا الديمقراطية هي وحدات حماية المرأة التي هي موجودة منذ البداية في المقاومة، شيراز التي هي قيادية في وحدات حماية المرأة وإحدى المقاومين، قصتها تثير الاهتمام وهي ذو مكانة خاصة ضمن المقاتلين الكرد والعرب والآشور والسريان والتركمان، ترفع من معنويات رفاقها احياناً بالأغاني وأحياناً أخرى بمزاحها ونكتها، تناضل بحماس ومعنويات عالية.
من السعودية نحو حلب
القيادية شيراز نضال مواطنة من المملكة العربية السعودية، انتهزت الفرصة لرؤية شيراز في ميدان المعركة، وأتحدث معها، واتعرف عليها، جاءت شيراز إلى حلب السورية لدراسة المعهد الطبي والتمريض عام 2018، فيما تحدثت شيراز عن انضمامها إلى صفوف وحدات حماية المرأة: "كنت أحب قراءة الكتب كثيراً وكنت أقوم دائماً بالبحث، وكلما قرأت أكثر، كلما فهمت الأساس الإيديولوجي لثورة روج آفا، في تلك الفترة، أثر ذاك الفكر عليّ كثيراً، وهكذا تعرفت على وحدات حماية المرأة، وعندما تعرفت على وحدات حماية المرأة، سألت نفسي عن معنى حياتي، إذا لم يتمكن الإنسان من إضافة معنى إلى حياته ومحيطه، عندها لن يكون لحياته أي معنى، البحث عن الحرية هو أيضاً نتيجة لهذا الفكر.
خمسة أعوام وأنا ضمن صفوف وحدات حماية المرأة
بهذه القناعة وفي عام 2020 انضممت إلى صفوف وحدات حماية المرأة، الدولة التركية ومرتزقتها كانوا دائماً يهاجمون مناطق شمال شرق سوريا، وكنا مستعدون لهذه الهجمات، كنا ننظم قواتنا، وانتصار المقاومة اليوم، هو نتيجة تلك الاستعدادات".
الدولة التركية تعتمد على التدمير والنهب
وأشارت القيادية شيراز نضال إلى أنهم يخوضون مقاومة محقة وشرعية وقالت:" نحن مقاتلون لنا أهداف، الدولة التركية ومرتزقتها يعتمدون على التدمير والنهب، لذلك لا ينجحون في هجماتهم، ويلجؤون إلى زيادة الهجمات الجوية، لقد تعرفت على وجه الدولة التركية الفاشية والقاتلة أكثر خلال هذه الهجمات، على العالم أجمع أن يرى هذا الاحتلال وسياسات النهب التي تقوم بها الدولة التركية ومرتزقتها، بروح التضحية هذه، سوف نناضل من أجل الحرية حتى الرمق الأخير".
